القيم الجوهرية

نحن نُقدِّر كلمة الله

2 تيموثاوس 2: 15

 

إن تقديرنا لكلمة الله سيبرهِن عليه التزامنا الشخصي بالقراءة المنتظمة لكلمة الله، وتفسيرها الصحيح، وفهمها، وتطبيقها أول كل شيء على حياتنا وكذلك على مؤسستنا.
ثانيًا، سيبرهن عليه التزامنا بتعليم القادة المحليين مبادئ التفسير الكتابي التي ستساعدهم على تفسير كلمة الله، وفهمها، وتطبيقها، على نحو سليم في حياتهم.

نحن نقدِّر تنمية الشخصية التقية

1 تيموثاوس 4: 6-7

 

نحن نؤمن أن الفهم الجيد لكلمة الله لا بد أن يقود إلى النمو في حياة التقوى، في حياتنا أولًا وكذلك في مؤسستنا. فالشخصية التقية تُبنى على أساس كلمة الله. والنمو والتطور إنما يأتيان بعمل روح الله من خلال كلمة الله، مصحوبَيْن بممارسة الانضباط الروحي الذي يعزز النمو الروحي.

نحن نقدِّر تدريب قادة مثمرين حول العالم

2 تيموثاوس 2:2

 

إن النمو الشخصي الفعَّال سيكون له تأثيره على الآخرين. والطلاب في كلية NTCGS سيتعلمون كيف يقودون آخرين في علاقة مفعمة بالحيوية مع الله، تبدأ بمبادئ للتفسير الكتابي، وتقود إلى تنمية الشخصية التقية، التي ستؤثر في الآخرين في دورة متكررة

نحن نقدِّر الأشخاص

يوحنا 17

 

كقادة، سوف نُظهر، أولًا وقبل كل شيء، محبة المسيح بعضنا لبعض، كشهادة عن محبة الله لنا. وإذ ندرك أنه “لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ”، سندرك أن أي نقص في العاملين والموارد بالنسبة للخدمات النامية، سيضع مطالب متزايدة على أولئك الذين يخدمون في هذه الخدمة، كما سيزيد من مقاومة العدو. سنظل ملتزمين، أول كل شيء، بالمحبة أحدنا تجاه الآخر، داخل عائلة كلية NTCGS، وسنحافظ على العلاقات الصادقة، والمحاسبة في روح من الاتضاع. فتلك المحبة ينبغي أن تكون واضحة لأولئك الذين يلاحظون علاقاتنا، فنجذبهم إلى المخلص الذي نمثله.

نحن نقدِّر الأخلاق الكتابية

2 تيموثاوس 2: 5

 

نحن سنستمر في الالتزام، على مستوى المؤسَّسَة والأفراد، بالممارسات التي بلا لوم، فنكون مسؤولين بعضنا أمام بعض، وأمام الله، إذ نؤمن بأننا سنقف يومًا أمام الله القدوس الذي سيحكم ليس على أعمالنا فقط، بل على دوافعنا أيضًا. وسنظل نتجنب أية ممارسة من شأنها أن تجلب العار على مخلِّصنا، أو على الخدمة التي دُعينا إليها، أو على زملائنا الذين يخدمون معنا. ونؤمن أن الصدق والاستقامة يعززان دائمًا الثقة داخل المؤسسة، ومصداقيتنا لدى كل المعنيين بالخدمة، بما في ذلك المانحون، وأعضاء مجلس الأمناء، وهيئة التدريس، والإدارة وفريق العاملين، والخريجين، والطلاب، ولدى عامة الناس.

نحن نقدِّر التفوق

مزمور 8: 1، 16: 3

 

كل أمر سيتم فعله في هذه الخدمة، سيُفعل حسنًا، لأننا نؤمن أن ذلك إنما يعكس صورة ربنا الذي يدعى “مجيدًا”. فسوف نسعى لإكرام الرب بتقديم كل ما يكفي من وقت ومصادر، وطاقة لإنجاز خدمتنا بتفوق، لمجد ربنا.