لمحة تاريخية

رؤية الحاجة

أمضى العديدُ من القادة المسيحيين حياتهم في تعليم وتدريب الخدام المحليين من بلاد مختلفة، وفي مساعدتهم لكي يصيروا قادة روحيين فعالين في بلادهم. وقد بات مفهومًا منذ وقت طويل أن القادة الروحيين يحتاجون إلى مؤهِّلات أكاديمية حتى يواصلوا هذا التدريب الفعال للناس في بلادهم. كان د. مجدي غبور ود. كلاي نوتال والقس فرانكي ماثيو، إلى جانب مدعمين مؤمنين آخرين، يهدفون إلى إنشاء كلية لتسديد احتياجات أولئك القادة المؤمنين المحليين. لقد أدركوا المزايا العديدة لتدريب الخدام المحليين في بلدانهم. وفي سنة 2005 شكَّلت كلية ناشيونال اللاهوتية للبكالوريوس والدراسات العليا، مجلس إدارتها، وأنشئت سنة 2008.

تدريب الخدام المحليين له أهمية استراتيجية

إن الذهاب إلى أقصى الأرض هو مسألة طاعة للمسيح، وهو أمر غير قابل للتفاوض. والصلاة من أجل أن يرسل ربُّ الحصاد مزيدًا من الفعلة، لا زالت تُشكِّل أمرًا حيويًا اليوم مثلما كانت دائمًا.

ومع ذلك فإن التحدي القائم في عالم اليوم هو أن نسد الحاجات التالية:

  • الاحتياجات المالية للخدمات الحالية، والاحتياج إلى المزيد من الخدام.
  • متطلبات الزيادة السكانية.
  • الفرص التي تُتاح حول العالم.
  • احتياجات المؤمنين في بلادٍ تفرضُ قيودًا على الخدمة المسيحية.

من الضروري إيجاد استراتيجيات بديلة. لقد أعطى بولس لتيموثاوس استراتيجية أثبتت فاعليتها، في (2 تيموثاوس 2: 2) وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا“.